لقد غادر العيش هذا السواد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَقَد غادَرَ العَيشُ هَذا السَوادَ

يُعاني مِنَ الدَهرِ بيضاً وَسودا

وَتَنعَكِسُ الحالُ حَتّى تَرى

ظِباءَ الأَراكِ يُخِفنَ الأُسودا

يُنَفَّقُ فِكري عَلَيَّ التُقى

وَيَأبى لَهُ الطَبعُ إِلّا كَسودا

يَسودُ الفَتى كارِهاً قَومَهُ

وَيَأمُرُهُ اللُبُّ أَن لا يَسودا

فَإِنَّ خُمولَكَ دِرعٌ عَلَيكَ

وُقيتَ بِها عائِباً أَو حَسودا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.