عجبت لورقاء الجناحين شأنها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَجِبتُ لِوَرقاءِ الجَناحَينِ شَأنُها

إِذا غَنِيَ الأَقوامُ بِالمالِ فَقرُها

غَدَت أَمسِ في قُرِّيَّةٍ صَفَرِيَّةٍ

بَقِرِّيَّةٍ يوعى بِها الزادَ نَقرُها

فَما أَخَذَت إِلّا ثَلاثاً وَنَحوَها

مِنَ الحُبِّ حَتّى جاءَ بِالحَتفِ صَقرُها

وَما رَجَعَت يَوماً إِلى عُقرِ دارِها

وَكانَ بِكَفَّي ذَلِكَ السَهمِ عَقرُها

أَرى أَدهَمَ الظَلماءِ يَعقُبُ شُقرَةً

فَتودي بِها دُهمُ الجِيادِ وَشُقرُها

فَعَظِّم أَخا النَسكِ التَقِيَّ لِدينِهِ

وَنَفسَكَ فَاِحقَر نافِعٌ لَكَ حَقرُها

وَلا تَقرَإِ الكُتُبَ المُضَلِّلَ دَرسُها

وَقَد وَضُحَت طُرقُ الهِدايَةِ فَاِقرُها

فَيا مُهجَةً كَالعَودِ أَمسَت مُناخَةً

إِذا شَكَت الأَثقالَ ضوعِفَ وِقرُها

مَتى سَمِعَت أُذني مَقالَةَ ناصِحٍ

أُتيحَ لَها عَن قاتِلِ النُصحِ وَقرُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.