اللب قطب والأمور له رحى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

اللُبُّ قُطبٌ وَالأُمورُ لَهُ رَحىً

فَبِهِ تُدَبَّرُ كُلُّها وَتُدارُ

وَالبَدرُ يَكمُلُ وَالمَحاقُ مَآلُهُ

وَكَذا الأَهِلَّةُ عُقبُها الإِبدارُ

إِلزَم ذَراكَ وَإِن لَقيتَ خَصاصَةً

فَاللَيثُ يَستُرُ حالَهُ الإِخدارُ

لَم تَدرِ ناقَةُ صالِحٍ لَمّا غَدَت

أَنَّ الرَواحَ يُحَمُّ فيهِ قُدارُ

هَذي الشُخوصُ مِنَ التُرابِ كَوائِنٌ

فَالمَرءُ لَولا أَن يُحِسُّ جِدارُ

وَتَضِنُّ بِالشَيءِ القَليلِ وَكُلُّ ما

تُعطي وَتَملِكُ ما لَهُ مِقدارُ

وَيَقولُ داري مَن يَقولُ وَأَعبُدي

مَه فَالعَبيدُ لِرَبِّنا وَالدارُ

يا إِنسَ كَم يَرِدُ الحَياةَ مَعاشِرٌ

وَيَكونُ مِن تَلَفٍ لَهُم إِصدارُ

أَتَرومُ مِن زَمَنٍ وَفاءً مُرضِياً

إِنَّ الزَمانَ كَأَهلِهِ غَدّارُ

تَقِفونَ وَالفُلكُ المُسَخَّرُ دائِرٌ

وَتُقَدِّرونَ فَتَضحَكُ الأَقدارُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.