تخيل من بني الدنيا غدا عجبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَخَيُّلٌ مِن بَني الدُنيا غَدا عَجَباً

لِلمُفكِرينَ وَكُلُّ الناسِ مَحسورُ

كَأَنَّ إِعرابَ أَغرابٍ ثَوَوا زَمَناً

بِالدَوِّ فينا بِحُكمِ النَحوِ مَأسورُ

فَناطِقٌ يَسكُنُ الأَمصارَ مِن عَجَمٍ

نُطقَ اِبنِ بَيداءَ لَمّا يَحوِهِ سورُ

وَناظِمٍ لِعَروضِ الشِعرِ عَن عُرُضٍ

وَما يُحِسُّ بِأَنَّ البَيتَ مَكسورُ

وَمُغتَدٍ بِحِبالِ الصَيدِ يَنصِبُها

كَيما يَفيءُ لَهُ مِن ذاكَ مَيسورُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.