أما الحياة ففقر لا غنى معه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمّا الحَياةُ فَفَقرٌ لا غِنى مَعَهُ

وَالمَوتُ يُغني فَسُبحانَ الَّذي قَدَرا

لَو أَنصَفَ العَيشُ لَم تُذمَم صَحابَتَهُ

وَما غَدَرنا وَلَكِن عَيشُنا غَدَرا

غُفرانَ رَبِّكَ هَل تَغدو مُؤَمِّلَةً

أَغفارُ شابَةَ أَن تُدعى بِها فُدُرا

أَم خُصَّ بِالأَمَلِ المَبسوطِ كُلُّ فَتىً

مِن آلِ حَوّاءَ يُنسي وِردُه الصَدَرا

يا صاحِ ما خُدِرَت رِجلي فَأَشكُوَها

وَلَم أَزَل وَالبَرايا نَشتَكي الخَدَرا

لَيلاً مِنَ الغَيِّ لا أَنوارَ يُطلِعُها

فَالرَكبُ يَخبِطُ في ظَلمائِهِ الغَدَرا

لا تَقرَبَن جَدَرِيّاً ما أَرَدتُ بِهِ

داءً يُرى بَل شَراباً مودَعاً جَدَرا

زُفَّت إِلى البَدرِ وَالدينارُ قيمَتُها

عِندَ السِباءِ وَكانَت تَسكُنُ المَدَرا

وَالخَيرُ يَندُرُ تاراتٍ فَنَعرِفُهُ

وَلا يُقاسُ عَلى حَرفٍ إِذا نَدَرا

وَكَم مَصائِبَ في الأَيّامِ فادِحَةٍ

لَولا الحِمامُ لَعُدَّت كُلُّها هَدَرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.