فقدت البحور وأهل الوفاء

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فَقَدتُ البُحورَ وَأَهلَ الوَفاءِ

وَأَصبَحتُ في غَدرٍ كَالغُدُر

وَما زالَ يَردُؤُ ذاكَ الجَوادُ

حَتّى أَبَرَّ عَلَيهِ الكُدُر

تَعودُ الجُسومُ إِلى عُنصُرٍ

بِهِ مَدَرَت في الحِياضِ المُدُر

يَشُقُّ الحَريصُ عَلى نَفسِهِ

وَيَطلُبُ مِن عَيشِهِ أَن يَدُر

وَيَأتي الفَتى رِزقُهُ وادِعاً

وَلَو كانَ في النيقِ عِندَ الفُدُر

فَلا تَغبِطَنَّ ذَوي نِعمَةٍ

فَإِنَّ المَنايا غِضابٌ هُدُر

وَلَو عَوَّضوا عَنبَراً عَن بُراً

وَبُدَّلَ يَوماً حَصاهُم بِدُرّ

جَرى خُلُفٌ وَاِدَّعى المُدَّعونَ

إِنّا عَلى ما أَرَدنا قُدُر

وَقالَت مَعاشِرُ لا نَستَطيعُ

بَلَ نَحنُ مِثلُ الرُبى وَالجُدُر

وَكُلُّ يُؤَمَّلُ صَفوَ الحَياةِ

وَذَلِكَ في فَلَكٍ لَم يَدُر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.