هي النفس عناها من الدهر فاجع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هِيَ النَفسُ عَنّاها مِنَ الدَهرِ فاجِعُ

بِرُزءٍ وَغَنّاها لِتُطرِبَ ساجِعُ

وَلَم تَدرِ مَن أَنّى تُعَدُّ لَنا الخُطى

وَلا أَينَ تُقضى لِلجَنوبِ المَضاجِعُ

وَما هَذِهِ الساعاتُ إِلّا أَراقِمٌ

وَما شَجُعَت في لَمسِهِنَّ الأَشاجِعُ

أَرى الناسَ أَنفاسَ التُرابِ فَظاهِرٌ

إِلَينا وَمَردودٌ إِلى الأَرضِ راجِعُ

شَرِبتُ سِنيِّ الأَربَعينَ تَجَرُّعاً

فَيا مَقِراً ما شُربُهُ فيَّ ناجِعُ

جَهِلنا فَحَيٌّ في الضَلالَةِ مَيِّتٌ

أَخو سَكرَةٍ في غَيِّهِ لا يُراجِعُ

يَذُمُّ إِذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً

وَحَمدٌ لِذِئبِ الخَرقِ يَقظانُ هاجِعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.