أما الزمان فأوقات مواصلة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمّا الزَمانُ فَأَوقاتٌ مُواصَلَةٌ

يا سَعدُ وَيحَكَ هَل أَحسَستَ مَن بُلَعُ

أَسرِر جَميلَكَ وَاِفعَل ما هَمَمتَ بِهِ

إِنَّ المَليكَ عَلى الأَسرارِ مُطَّلِعُ

وَلِتَركَبِ الجِنحَ لا عَوداً وَلا فَرَساً

كَأَنَّما الشُهُبُ فيهِ الأَينَقُ الظُلُعُ

وَما الهِلالُ بِظَفرِ اللَيثِ تَرهَبُهُ

لَكِنَّهُ مِن بَقايا آكِلٍ صَلَعُ

وَالشَريُ يوجَدُ في أَعقابِهِ ضَرَبٌ

خَيرٌ مِنَ الأَريِ في أَعقابِهِ سَلَعُ

وَإِن جَهِلتَ هَداكَ اللَهُ مِن كِبَرٍ

فَكُلُّ طودٍ مُنيفٍ شَأنُهُ الصَلَعُ

وَأُمُّ دَفرٍ إِذا طَلَّقتَها بَذَلَت

رِفداً وَكانَت كَعِرسٍ حينَ تَختَلِعُ

وَسِرتُ عُمري إِلى قَبري عَلى مَهلٍ

وَقَد دَنَوتُ فَحُقَّ الخَوفُ وَالهَلَعُ

وَما نَحُنُ أُم ما بَرايا عالَمٍ كُثُرٍ

في قُدرَةٍ بَعضُها الأَفلاكَ يَبتَلِعُ

تَهَزَّمَ الرَعدُ حَتّى خِلتُهُ أَسَداً

أَمامَهُ مِن بُروقٍ أَلسُنٌ دُلَعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.