خير لآدم والخلق الذي خرجوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خَيرٌ لِآدَمَ وَالخَلقِ الَّذي خَرَجوا

مِن ظَهرِه أَن يَكونوا قَبلُ ما خُلِقوا

فَهَل أَحَسَّ وَبالِ جِسمِهِ رِمَمٌ

بِما رَآهُ بَنوهُ مِن أَذىً وَلَقوا

وَما تُريدُ بِدارٍ لَستَ مالِكَها

تُقيمُ فيها قَليلاً ثُمَّ تَنطَلِقُ

فارَقتَها غَيرَ مَحمودٍ عَلى سَخَطٍ

وَفي ضَميرِكَ مِن وَجدٍ بِها عَلقُ

تَبَوَّأَ الشَخصُ مِن غَبراءَ مُظلِمَةٍ

قَرارَةً بَعدَما أَزرى بِهِ القَلَقُ

تَكونُ لِلروحِ ثَوباً ثُمَّ يَخلَعُهُ

وَالثَوبُ يَنهَجُ حَتّى الدَرعُ وَالحَلَقُ

وَأَخلَقَتهُ اللَيالي في تَجَدُّدِها

وَالغَدرُ مِنهُنَّ في أَخلاقِهِ خُلُقُ

وَالناسُ شُتّى فَيُعطى المَقتَ صادِقُهُم

عَنِ الأُمورِ وَيُحّبى الكاذِبُ المَلِقِ

يَغدو إِلى المَينِ مَن قَلَّت دَراهِمُه

فَيَجمَعُ المالَ ما يَفري وَيَختَلِقُ

وَرُبَّما عَذَلَ الإِنسانُ مُهجَتَهُ

في الصُدقِ حينَ يَرى جَدَّ الَّذي يَلقُ

وَيُخلِفُ الظَنُّ في الأَشياءِ صاحِبَهُ

وَالغَيمُ يَكدي وَداعي البَرقِ يَأتَلِقُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.