الموت ربع فناء لم يضع قدما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

المَوتُ رَبعُ فَناءٍ لَم يَضَع قَدَماً

فيهِ اِمرُؤٌ فَثَناها نَحوَ ما تَرَكا

وَالمُلكُ لِلَّهِ مَن يَظفَر بِنَيلِ غِنىً

يَردُدهُ قَسراً وَتَضمَن نَفسُهُ الدَرَكا

لَو كانَ لي أَو لِغَيري قَدرُ أُنمُلَةٍ

فَوقَ التُرابِ لَكانَ الأَمرُ مُشتَرَكا

وَلَو صَفا العَقلُ أَلقى الثِقلَ حامِلُه

عَنهُ وَلَم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا

إِنَّ الأَديمَ الَّذي أَلقاهُ صاحِبُهُ

يُرضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرُكا

دَعِ القَطاةَ فَإِن تُقدَر لِفيكَ تَبِت

إِلَيهِ تَسري ولَم تَنصِب لَها شَرَكا

وَلِلمَنايا سَعى الساعونَ مُذ خُلِقوا

فَلا تُبالي أَنَصَّ الرَكبُ أَم أَركا

وَالحَتفُ أَيسَرُ وَالأَرواحُ ناظِرَةٌ

طَلاقَها مِن حَليلٍ طالَما فُرِكا

وَالشَخصُ مِثلُ نَجيبٍ رامَ عَنبَرَةً

مِنَ المَنونِ فَلَمّا سافَها بَرَكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.