يا سيد هل لك في ظبي تغازله

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا سَيِّدُ هَل لَكَ في ظَبيٍّ تُغازِلُهُ

تُلقي نُيوبُكَ في تَأشيرِهِ قُبَلَك

هَذي جِبِلَّةُ سوءٍ غَيرُ صالِحَةٍ

فَهَل سَوى اللَهُ مِن أَجنادِهِ جَبَلَك

وَكَم حَبَلتَ وُحوشُ الرَملِ راتِعَةً

وَمِن أَمامِكَ يَومٌ شَرُّه حَبلَك

تَرجو قُبولَ مَليكٍ لا نَظيرَ لَهُ

وَقَد أَتَيتَ إِلى عَبدٍ فَما قَبِلَك

بَخِلتَ بِالهَيِّنِ المَنزورِ تَبذُلُهُ

لِلَّهِ خَوفاً وَكَم حَقٍّ لَهُ قِبَلَك

خَمسونَ جَرَّت عَلَيها الذَيلَ ذاهِبَةً

تَبّاً لِعَقلِكَ إِن شَيءٌ مَضى تَبَلَك

نَفَرَت مِن قَولِ واشٍ بِالكَلامِ رَمى

وَما غَدا بِكَ ما اِستَوجَبتَ لَو نَبَلَك

أَسبِل عَلى السائِل المَعروفَ مُبتَدِراً

تُحمَد وَأَسبِل عَلى باغي النَدى سَبَلَك

وَلا تَكُن لِسَبيلِ الشَرِّ مُبتَكِراً

وَاِصرِف إِلى الخَيرِ مِن نَهجِ الهُدى سُبُلَك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.