قد أشرعت سنبس ذوابلها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد أَشرَعَت سُنبُسٌ ذَوابِلَها

وَأَرهَفَت بُحتُرٌ مَعابِلَها

لِفِتنَةٍ لا تَزالُ باعِثَةً

رامِحَها في الوَغى وَنابِلَها

حَسّانُ في المُلكِ لا يَحَسُّ لَها

تُزجي إِلى مَوتِها قَنابِلَها

خَلِّ وَدُنياكَ أَهلَ عِزَّتِها

فَكَم شَكَت مُهجَةٌ بَلابِلَها

وَجاوَزَتني سَحائِبٌ سُكُبٌ

تَحرِمُني طَلَّها وَوابِلَها

عِندِيَ فَاِعلَم نَصيحَةٌ عَجَبٌ

وَما إِخالُ السَفيهَ قابِلَها

أُسكُت فَإِنَّ السُكوتَ مَنقَبَةٌ

تَأمَن بِهِ إِنسَها وَخابِلَها

تَرضى بِحُكمِ القَضاءِ في سَخَطٍ

وَهَل تُحِبُّ الظِباءُ حابِلَها

جِبِلَّةٌ بِالفَسادِ واشِجَةٌ

إِن لامَها المَرءُ لامَ جابِلَها

فَاِجزَأ وَإِن كُنتَ في ذَميمِ صَدىً

فَما تَذُمُّ الوُحوشُ آبِلَها

أَينَ لَبيدٌ وَأَينَ أُسرَتُهُ

تَزخَرُ عِندَ الضُحى مَسابِلَها

يَحُلُّ أَجسامَها المُدامُ إِذا

ما فارَقَت قَنصَها وَبابِلَها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.