إذا طرق المسكين دارك فاحبه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِذا طَرَقَ المِسكينُ دارَكَ فَاِحبُهُ

قَليلاً وَلَو مِقدارَ حَبَّةِ خَردَلِ

وَلا تَحتَقِر شَيئاً تُساعِفُهُ بِهِ

فَكَم مِن حَصاةٍ أَيَّدَت ظَهرَ مِجدَلِ

وَما كَبِدُ العُصفورِ وَهيَ ضَئيلَةٌ

بِعاجِزَةٍ عَن ضَبطِها نَفسَ أَجدَلِ

لَطالَ عَلَيَّ الوَقتُ وَالنَفسُ عُمرُها

كَأَقصَرِ ظِلٍّ في الزَمانِ الشَمَردَلِ

مَدى حَيَوانٍ في هَواءٍ وَلُجَّةٍ

وَأَرضٍ وَتُربٍ مُستَكِنٍّ وَجَندَلِ

فَبَيَّنَ إِذا حاوَلتَ إِفهامَ سامِعٍ

فَإِنَّ بَياناً مِن قَضاءٍ مُعَدَّلِ

تَقولُ حُمَيدٌ قالَ وَالمَرءُ مادَرى

حُمَيدَ اِبنَ ثَورٍ أَم حُمَيدَ بنَ بَحدَلِ

إِذا ما دَعِيُّ القَومِ ضاهى صَريحَهُم

فَلا تَنكُرَن وَاِعدُدهُ آخَرَ عَبدَلِ

أَلَيسَ كَباقي أَحرُفِ الوَزنِ لامُهُ

وَما فُصِلَت مِن لامِ سَهلٍ وَأَهدَلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.