مضى الزمان ونفس الحي مولعة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَضى الزَمانُ وَنَفسُ الحَيِّ مولَعَةٌ

بِالشَرِّ مِن قَبلِ هابيلٍ وَقابيلِ

لَو غَربَلَ الناسُ كَيما يُعدَموا سَقَطاً

لَما تَحَصَّلَ شَيءٌ في الغَرابيلِ

أَو قيلَ لِلنارِ خُصّي مَن جَنى أَكَلَت

أَجسادَهُم وَأَبَت أَكلَ السَرابيلِ

هَل يَنظُرونَ سِوى الطوفانِ يَهلِكُهُم

كَما يُقالُ أَوِ الطَيرِ الأَبابيلِ

فَلا أَجِدكَ رَديئاً في ذَوي أُمَمٍ

وَكُن نَبيلاً مَعَ القَومِ التَنابيلِ

سُبحانَ مَن أَلهَمَ الأَجناسَ كُلَّهُمُ

أَمراً يَقودُ إِلى خَبَلٍ وَتَخبيلِ

لَحظَ العُيونِ وَأَهواءَ النُفوسِ وَإِه

واءِ الشِفاهِ إِلى لَثمٍ وَتَقبيلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.