هَل أَلهَمَت يَثرِبٌ يَوماً مَثَرَّبَها
أَن لَيسَ يَخلَدُ مِن آطامِها أُطُمُ
كانَت تَضُمُّ رِجالاً تَحتَ أَعيُنِهِم
مَعاطِسٌ لَم تُذَلَّل عِزَّها الخُطُمُ
أَيدٍ إِذا بَسَطوها لِلعُلا وَصَلوا
وَأَوجُهٌ لا تُغادي مِثلَها اللُطَمُ
وَأَرضَعَ المَجدُ أَطفالاً وَأَمَّلَهُم
دَهرٌ فَماتوا أُلي شَيبٍ وَما فُطِموا
ضَراغِمٌ كَالقُطامِيّاتِ لَيسَ لَها
إِلى أَكيلٍ سِوى أَعدائِها قَطِمُ
وَالناسُ مِثلُ سَوامٍ لا حُلومَ لَهُم
يَسوقُهُ لِلمَنايا سائِقٌ حُطَمُ
هل ألهمت يثرب يوما مثربها
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الميم (م), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp