ما أَقبَحَ المَينَ قُلتُم لَم يَشِب أَحَدٌ
حَتّى أَتى الشَيبُ إِبراهيمَ عَن أُمَمِ
كَذَبتُمُ وَنُجومُ اللَيلِ شاهِدَةٌ
إِنَّ المَشيبَ قَديماً حَلَّ في اللِمَمِ
هَذا البَياضُ رَسولُ المَوتِ يَبعَثُهُ
في كُلِّ عَصرٍ إِلى الأَجيالِ وَالأُمَمُ
وَما أَسيتُ عَلى الدُنيا مُزايَلَةً
وَلا تَأَسَّت عَلى البالي مِنَ الرِمَمِ
شَقَّت وَعَقَّت وَلَم أَحمُد وَلا حَمَدَت
ثُمَّ اِنصَرَفنا كِلانا سَيِّئُ الهِمَمِ
وَرَغبَتي في بَنيها غَيرُ كائِنَةٍ
وَكَيفَ يَرغَبُ خِدنُ العَقلِ في اللَمَمِ
لا خَيرَ فيهِم وَإِن هُم عَظَّموا رَجَباً
دونَ الشُهورِ فَقَد شانوهُ بِالصَمَمِ
لَم تُعطِ قَطُّ أُنوفاً جُدِّعَت شَمَماً
فَلَيتَ كَفَّكَ لَم تَجدَع أَخا الشَمَمِ
لا تُحكمِ العَقدَ في حِلفٍ وَلا عِدَةٍ
فَإِنَّ طَبعَكَ يُدعى ناقِضَ الذِمَمِ
وَلِلزَمانِ مَغارٌ في نُفوسِهُمُ
يَكفيكَ أَن تَضَعَ الهِندِيَّ بِالقِمَمِ
ما أقبح المين قلتم لم يشب أحد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الميم (م), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp