يا روح شخصي منزل أو طنته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا روحُ شَخصي مَنزِلٌ أُو طَنتَهُ
وَرَحَلتِ عَنهُ فَهَل أَسِفتِ وَقَد هُدِم
عيدَ المَريضُ وَعاوَنَتهُ خَوادِمٌ
ثُمَّ اِنتَقَلتِ فَما أُعينَ وَلا خُدِم
لَقَدِ اِستَراحَ مُعَلَّلٌ وَمُساهِرٌ
مِنهُ وَإِن غَدَتِ النَوائِحُ تَلتَدِم
حَمَلوهُ بَعدَ مَجادِلٍ وَأَسِرَّةٍ
حَملَ الغَريبِ فَحُطَّ في بَيتٍ رُدِم
ما زالَ في تَعَبٍ وَهَمٍ دائِمٍ
فَلَعَلَّهُ عَدِمَ الأَذاةَ بِأَن عُدِم
لَو كانَ يَنطِقُ مَيِّتٌ لَسَأَلتُهُ
ماذا أَحَسَّ وَما رَأى لَما قَدِم
إِن تَثوِ في دارِ الجِنانِ فَإِنَّما
فارَقتَ مِن دُنياكَ ناراً تَحتَدِم
مَن ذا يَلومُكَ في هَواكَ مَسيئَةً
كُلُّ الأَنامِ بِحُبِّها كَلِفٌ سَدِم
فَاِعذِر خَليلَكَ إِن جَفاكَ وَلا تَجِد
وَإِذا الزِيارَةُ ساعَفَتكَ فَلا تُدِم
بِئسَ العَشيرُ أَنا الغَداةَ
وَصَاحِبي مِثلي فَإِنّي ما نَدِمتُ وَلا نَدِم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.