رب اكفني حسرة الندامة في ال

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَبِّ اِكفِني حَسرَةَ النَدامَةِ في ال
عُقبى فَإِنّي مُحالِفُ النَدَمِ
وَالظُلمُ في وَقدَةٍ فَلَو عَرَضَت
شُربَةُ ماءٍ لَما غَلَت بِدَمي
وَلَم يَكُن في غَمامِنا وَشَلٌ
وَلا قَليبٍ لَنا وَلا أَدَمُ
عَفوَكَ لِلروحِ وَهيَ قادِرَةٌ
وَجِسمُها كَالهَباءِ لِلقِدَمِ
لا تَفرُقُ العَينُ حينَ تُبصِرُهُ
ما بَينَ كَفٍّ تَبينُ مِن قَدَمِ
وَالمَلكُ فينا هُوَ الفَقيرُ لِما
يَلزَمَهُ مِن مَعونَةِ الخَدَمِ
يَكفيكَ عَبدٌ وَلَيسَ يُقنِعُهُ
أَلفٌ وَكَم دُمتَ وَهوَ لَم يَدُمِ
وَكَيفَ تُرجى السُعودُ في زَمَنٍ
يَسارُهُ راجِعٌ إِلى العَدَمِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.