أركان دنيانا غرائر أربع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَركانُ دُنيانا غَرائِرُ أَربَعٌ
جُعِلَت لِمَن هُوَ فَوقَنا أَركانا
وَاللَهُ صَيَّرَ لِلبِلادِ وَأَهلِها
ظَرفَينِ وَقتاً ذاهِباً وَمَكانا
وَالدَهرُ لا يَدري بِمَن هُوَ كائِنٌ
فيهِ فَكَيفَ يُلامُ فيما كانا
وَالمَرءُ لَيسَ بِزاهِدٍ في غادَةٍ
لَكِنَّهُ يَتَرَقَّبُ الإِمكانا
وَالحَيُّ تُخلِقُ جِسمَهُ حَرَكاتُهُ
فَيَكِلُّ وَهوَ يُحاذِرُ الإِسكانا
نَبكي وَنَضحَكُ وَالقَضاءُ مُسَلَّطٌ
ما الدَهرُ أَضحَكَنا وَلا أَبكانا
نَشكو الزَمانَ وَما أَتى بِجِنايَةٍ
وَلَوِ اِستَطاعَ تَكَلُّماً لَشَكانا
مُتَوافِقينَ عَلى المَظالِمِ رُكِّبَت
فينا وَقارَبَ شَرَّنا أَزكانا
يَمضي بِنا الفَتَيانِ ما أَخَذا لَنا
نَفساً عَلى حالٍ وَلا تَرَكانا
وَأَرى الجُدودَ حَبَت قُرَيشاً مُلكَها
وَذَوَتهُ عَمداً عَن بَني مِلكانا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.