عيشتي سلتي ورمسي غمدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عيشَتي سَلَّتي وَرَمسي غِمدي
فَاِقرُبوني فيهِ وَلا تَقرَبوني
زَبَّنَتها عَن دَرِّها أُمُّ دَفرٍ
فَصِفوها بِالحَيزَبونِ الزَبونِ
وَرَأَيتُ البَقاءَ فيها وَإِن مُد
دَ لِوَشكِ الحِمامِ كَالعُربونِ
إِنَّ في الشَرِّ فَاِعلَموهُ خَياراً
وَحُبونُ الرِجالِ فَوقَ الحُبونُ
لَيسَ حالُ المَخبولِ فيما يُلاقي
مِثلَ حالِ المَطوِيِّ وَالمَخبونِ
وَهُمُ الناسُ وَالحَياةُ لَهُم سو
قٌ فَمِن غابِنٍ وَمِن مَغبونِ
هَرمَ البازِلُ الَّذي يَحمِلُ العِب
أَ فَأَمسى يَعُزُّهُ اِبنُ اللَبونِ
كَم قَطَعنا مِن حِندِسٍ وَنَهارٍ
وَكَأَنَّ الزَمانَ في دَيدَبونِ
فَرَعى اللَهُ جيرَةً ما تَناءَوا
عَن رَحيبٍ لَبانُهُ مَلبونِ
أَطرَبوني وَما اِبنُ سَبرَةَ في السَب
رَةِ إِلّا مَنِيَّةُ الأَطرَبونِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.