هل تثبتن لذي شام وذي يمن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَل تُثبَتَنَّ لِذي شامٍ وَذي يُمنٍ
عَطِيَّةُ الدَهرِ مِن عِزٍّ وَتَمكينِ
خَيرٌ لِصاحِبِ تاجٍ يُدَّعى مَلِكاً
لَو أَنَّهُ لابِسٌ أَطمارَ مِسكينِ
إِن تُمسِ فِيَّ كَما في الناسِ كُلِّهِمُ
أَدناسُ حَيٍّ فَلا شَيبٌ يُزَكّيني
وَما عَنَيتُ سِوى تُربٍ تُغَيِّرُني
فيهِ أُفارِقُ تَحريكي وَتَسكيني
وَما أَعودُ إِلى الدُنيا وَقَد زَعَموا
أَنَّ الزَمانَ بِمِثلي سَوفَ يَحكيني
وَكَيفَ أَشكو لِجَهلٍ ما أُمارِسُهُ
إِلى الأَنامِ وَحُكمُ اللَهِ يَشكيني
وارَحمَتا لِشَبيهي في حَوادِثِهِ
يَنكيهِ ما كانَ في الأَيّامِ يَنكيني
إِنَّ الَّذي بِالمَقالِ الزورِ يُضحِكُني
ضِدُّ الَّذي بِيَقينِ الحَقِّ يُبكيني
وَهَل أُسَرُّ وَنَفسي غَيرُ زاكِيَةٍ
بِأَن تَخَرَّصَ أَفواهٌ تُزَكّيني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.