وَمُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لِسانَهُ
فَكَلامُهُ بِالوَحيِ وَالإيماءِ
لَمّا نَظَرتُ إِلى الكَرى في عَينِهِ
قَد عَقَّدَ الجَفنَينِ بِالإِغفاءِ
حَرَّكتُهُ بِيَدي وَقُلتُ لَهُ اِنتَبِه
يا سَيِّدَ الخُلَطاءِ وَالنُدَماءِ
حَتّى أُزيحَ الهَمَّ عَنكَ بِشُربَةٍ
تَسمو بِصاحِبِها إِلى العَلياءِ
فَأَجابَني وَالسُكرُ يَخفِضُ صَوتَهُ
وَالصُبحُ يَدفَعُ في قَفا الظُلَماءِ
إِنّي لَأَفهَمُ ما تَقولُ وَإِنَّما
رَدَّ التَعافي سَورَةُ الصَهباءِ
ومترف عقل الحياء لسانه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الكامل, عموديه, قافية الهمزة (ء), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp