تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي
كَ فيها مَصابيحُها تَزهر
وَأَرض نُقابِلُها بِالعَرو
سِ وَالبُرج شَمسُها جَعفَر
وَمَسحَبُ نورٍ غداة الرَّبي
عِ أَنفاسُه المسك وَالعَنبَر
خِلالَ شَقائِقِه أَصفَرٌ
وَأَضعاف أَصفرِه أَحمَر
وَلِلماءِ مُطَّرَدٌ بينه
يَضيقُ بِآذيِّه المَصدَر
وَلِلناطِقاتِ بِأَكنافِه
دَواعي اِشتِياق وَمُستَعبَر
يُساوِقه البَرّ من جانِب
وَمن جانِب بَحره الأَخضَر
مَجال وحوش وَمرقى أَنيس
فَيا عُرفَ لهو وَيا مَنظَر
وَيا حُسن دُنيا وَيا عِزَّ مُلك
يسوسهم السائِس الأَكبَر
إِمام بِه أَمَرَ الآمرو
نَ بِالعُرفِ وَاِستُنكِر المُنكَر
تأمل سماء أظلت علي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المتقارب, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد مدح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp