شَمِّر شَبابَكَ في قَتلي وَتَعذيبي
فَقَد تَسَربَلتَ ثَوبَ الحُسنِ وَالطيبِ
عَينايَ تَشهَدُ أَنّي عاشِقٌ لَكُمُ
يا دُميَةً صَوَّروها في المَحاريبِ
جَرَّبتُ مِنكِ أُموراً صَدَّعَت كَبِدي
نَعَم وَأَودَت بِما تَحتَ الجَلابيبِ
اِفهَم فَدَيتُكَ بَيتاً سائِراً مَثَلاً
مِن أَوَّلٍ كانَ يَأتي بِالأَعاجيبِ
لا تَحمَدَنَّ اِمرَأً مِن غَيرِ تَجرِبَةٍ
وَلا تَذُمَّنَّهُ إِلّا بِتَجريبِ
وَقَهوَةٍ مِثلُ عَينِ الديكِ صافِيَةً
مِن خَمرِ عانَةَ أَو مِن خَمرَةِ السِيَبِ
كَأَنَّ أَحداقَها وَالماءُ يَقرَعُها
في ساحَةِ الكَأسِ أَحداقُ اليَعاسيبِ
يَسعى بِها مِثلَ قَرنِ الشَمسِ ذو كِفلٍ
يَشفي الضَجيعَ بِذي ظَلمٍ وَتَشنيبِ
كَأَنَّهُ كُلَّما حاوَلتُ نائِلَهُ
ذو نَخوَةٍ ناشِئٌ بَينَ الأَعاريبِ
يَسطو عَلَيَّ بِحُسنٍ لَستُ أُنكِرُهُ
يا مَن رَأى حَمَلاً يَسطو عَلى ذيبِ
شمر شبابك في قتلي وتعذيبي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الباء (ب), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp