يا بِشرُ ما لي وَالسَيفِ وَالحَربِ
وَإِنَّ نَجمي لِلَّهوِ وَالطَرَبِ
فَلا تَثِق بي فَإِنَّني رَجُلٌ
أَكُعُّ عِندَ اللِقاءِ وَالطَلَبِ
وَإِن رَئيتُ الشُراةَ قَد طَلَعوا
أَلجَمتُ مُهري مِن جانِبِ الذَنَبِ
وَلَستُ أَدري ما الساعِدانِ وَلا الـ
ـتُرسُ وَما بَيضَةٌ مِنَ اللَبَبِ
هَمّي إِذا ما حُروبُهُم غَلَبَت
أَيُّ الطَريقَينِ لي إِلى الهَرَبِ
لَو كانَ قَصفٌ وَشُربُ صافِيَةٍ
مَع كُلِّ خَودٍ تَختالُ في السُلُبِ
وَالنَومُ عِندَ الفَتاةِ أَرشُفُها
وَجَدتُني ثَمَّ فارِسَ العَرَبِ
يا بشر ما لي والسيف والحرب
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المنسرح, عموديه, قافية الباء (ب), قصائد ذم
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp