يا اِبنَ الزُبَيرِ أَلَم تَسمَع لِذا العَجَبِ
لَم أَقضِ مِنهُ وَلا مِن حُبِّهِ أَرَبي
ذاكَ الَّذي كُنتُ في نَفسي أَظُنُّ بِهِ
خَيراً وَأَرفَعُهُ عَن سورَةِ الكَذِبِ
أَضحى تَجَنَّبَ حَتّى لَستُ أَعرِفُهُ
وَما اِكتَسَبتُ بِحُبّي جُرمَ مُجتَنِبِ
فَقُل لَهُ ذَهَبَ الإِحسانُ يا سَكَني
هَبني أَسَأتُ فَأَينَ العَفوُ يا بِأَبي
قَد كُنتُ أَحسِبُني أَرقى بِمَنزِلَةٍ
لا يُستَهانُ بِها في الجِدِّ وَاللَعِبِ
حَتّى أَتى مِنكَ ما قَد كُنتُ أَحذَرُهُ
يُردي إِلَيَّ فَأَرداني وَنَكَّلَ بي
حَتّى مَتى يُشمِتُ الهِجرانُ حاسِدَنا
في كُلِّ يَومٍ لَنا نَوعٌ مِنَ الصَخَبِ
أَما تُنَزِّهُنا عَن ذا خَلائِقُنا
أَما كَبُرنا عَنِ الهِجرانِ وَالغَضَبِ
وَاللَهِ لَولا الحَيا مِمَّن يُفَنِّدُني
لَما نَسَبتُكَ ذا عِلمٍ وَذا أَدَبِ
يا ابن الزبير ألم تسمع لذا العجب
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الياء (ي), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp