لَمّا رَأَيتُ اللَيلَ مُنشَقَّ الحُجُب
عَن سائِلِ الغُرَّةِ مَشهورِ النُقُب
نازَلتُ عُصمَ الوَحشِ عَنّا مِن كَثَب
مِن كُلِّ أَحوى اللَونِ مُبيَضِّ الذَنَب
يَهتَزُّ عِندَ الشَدِّ بَل وَالمُنجَذَب
هَزَّكَ بِالكَفِّ حُساماً ذا شُطَب
كَأَنَّما يَطرِفُ مِن بَينِ الهُدُب
بِجَمرَتَي نارٍ بِكَفِّ مُحتَطِب
ما كانَ إِلّا جَولَةَ الأُروى الشَغِب
وَوَثبَةَ التَيسِ بِأَقراحِ الحَدَب
حَتّى اِنثَنى مُختَضِباً وَما خُضِب
مِن مَغرِزِ الزَورِ إِلى عَجبِ الذَنَب
لما رأيت الليل منشق الحجب
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الرجز, عموديه, قافية الباء (ب), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp