رَبعُ البَلى أَخرَسُ عِمّيتُ
مُستَلَبُ المَنطِقِ سِكّيتُ
أَعارَهُ حيرَتَهُ عاشِقٌ
رَأى حَبيباً فَهوَ مَبهوتُ
وَلا عَجيبٌ إِن جَفَت دِمنَةٌ
عَن مُستَهامٍ نَومُهُ قوتُ
وَقَهوَةٍ كَالمِسكِ مَشمولَةٍ
مَنزِلُها الأَنبارِ أَو هيتُ
كَأَنَّها الشَمسُ إِذا صُفِّقَت
مَسكَنُها الكَبشُ أَوِ الحوتُ
أَو دارَةُ البَدرِ إِذا ما استَوى
وَتَمَّ لِلعَدِّ المَواقيتُ
كَأَنَّها هَذاكَ في حِسنِهِ
أَو وَجهُ عَبّاسٍ إِذا شيتُ
بَل وَجهُ عَبّاسٍ لَهُ حُسنُهُ
لِأَنَّهُ دُرٌّ وَياقوتُ
ربع البلى أخرس عميت
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر السريع, عموديه, قافية التاء (ت), قصائد هجاء
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp