وأبيض مثل البدر دارة وجهه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَبيَضَ مِثلُ البَدرِ دارَةُ وَجهِهِ
لَهُ كَفَلٌ رابٍ بِهِ يَتَرَجَّحُ
أَغَنُّ خُماسِيٌّ لِما أَنتَ طالِبٌ
مِنَ اللَهوِ فيهِ وَاللَذاذَةِ يَصلُحُ
تَقَنَّصَني لَمّا بَدا لِيَ سانِحاً
كَما مَرَّ ظَبيٌ بِالمَفازَةِ يَسنَحُ
فَأَمكَنَني طَوعاً عِنانَ قِيادِهِ
فَقَد خِلتُ ظَبياً واقِفاً لَيسَ يَبرَحُ
فَقُلتُ لَهُ زُرني فَدَيتُكَ زَورَةً
أَقُرُّ بِها ماشِئتُ عَيناً وَأَفرَحُ
فَقالَ بِوَجهٍ مُشرِقٍ مُتَبَسِّمٍ
وَقَد كِدتُ أَقضي لِلهَوى أَنتَ تَمزَحُ
تَقَدَّم لَنا لا يَعرِفُ الناسُ حالَنا
وَأَقبَلَ في تَخطارِهِ يَتَرَنَّحُ
فَجِئتُ إِلى صَحبي بِظَبيٍ مُفَتَّقٍ
فَلَمّا تَراؤوا ضَوءَ خَدَّيهِ سَبَّحوا
فَقُلتُ لَهُم لا تُعجِلوهُ فَإِنَّما
عَلامَتُنا عِندَ الفَراغِ التَنَحنُحُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.