وَنَدمانٍ تَرادَفَهُ خُمارٌ
فَأَورَثَ في أَنامِلِهِ اِرتِعادا
فَلَيسَ بِمُستَقِلِّ الكَأسِ ما لَم
تَكُن يُسراهُ لِليُمنى عِمادا
رَفَعتُ لَهُ يَدي وَهناً بِكَأسٍ
بِها مِنها تَزَيَّدَ فَاِستَعادا
وَقالَ أَلَستَ مُتبِعَها بِأُخرى
تُوَقِّرُني فَإِنَّ بِيَ اِزدِيادا
فَقُلتُ بَلى وَبِأُخرَياتٍ
عَلى أَنّي سَأَجعَلُها جِيادا
فَذَلِكَ دَأبُهُ لَيلي وَدَأبي
إِذا ما زِدتُهُ مِنها اِستَزادا
إِلى أَن خَرَّ ما يَدري أَأَرضاً
تَوَسَّدَ عِندَ ذَلِكَ أَم وِسادا
وندمان ترادفه خمار
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الدال (د), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp