أَيا مُلينَ الحَديدِ
لِعَبدِهِ داوُودِ
أَلِن فُؤادَ جِنانٍ
لِعاشِقٍ مَعمودِ
قَد صارَتِ النَفسُ مِنهُ
بَينَ الحَشا وَالوَريدِ
جِنانُ جودي وَإِن عَز
زَكِ الهَوى أَن تَجودي
أَلا اِقتُليني فَفي ذا
كَ راحَةٌ لِلعَميدِ
أَما رَحِمتِ اِشتِياقي
أَما رَحِمتِ سُهودي
أَما رَأَيتِ بُكائي
في كُلِّ يَومٍ جَديدِ
فَقَرِّبي لِمُحِبٍّ
مَحضَ الوِدادِ وَجودي
صَبٍّ حَريضٍ مَهيضٍ
ناءٍ طَريدٍ شَريدِ
حَرّانَ يَدعو بِلَيلٍ
يا لَلوَحيدِ الفَريدِ
قومي فَقَد كانَ مِنكُم
فُديتِ طولُ الرُقودِ
فَأَنجِزي لِيَ وَعدي
وَأَقصِري مِن وَعيدي
فَقَد وَعَدتِ مَواعي
دَ كَالسَرابِ بِبيدِ
أيا ملين الحديد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المجتث, عموديه, قافية الدال (د), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp