أَيا مَن أَخلَفَ الوَعدَ
وَقَد حالَ عَنِ العَهدِ
وَمَن أَفرَطَ في الهِجرا
نِ وَالإِعراضِ وَالصَدِّ
وَيا قارونُ في الكِبرِ
وَيا عُرقوبُ في الوَعدِ
وَيا مَن لا أُسَمّيهِ
وَلا أَسرارَهُ أُبدي
وَيا أَطيَبَ مِن مِسكٍ
وَيا أَليَنَ مِن زَبدِ
وَيا أَحلى مِنَ السُكَّ
رِ وَالماذِيِّ وَالقَنَدِ
وَيا مَن قَلبُهُ أَقسى
لَنا مِن حَجَرٍ صَلدِ
وَيا مَن كَالثُرَيّا هُ
وَ بَل أَبعَدُ في البُعدِ
وَمَن لَو كانَ في المَشرَ
بِ ساوى المِزرَ بِالشَهدِ
وَمَن لَو كانَ في الطيبِ
لَكانَ العَنبَرَ الهِندي
وَمَن لَو كانَ في الرَيحا
نِ ما كانَ سِوى الوَردِ
أَما وَالخَمرِ وَالرَيحا
نِ وَالخِطرَنجِ وَالنَردِ
لَما لاقى جَميلٌ عُش
رَ ما لاقَيتُ مِن وَجدي
وَلا قَيسٌ أَخو لُبنى
وَلا عَمرٌ أَخو دَعدِ
تُراني دافِعاً ما عِش
تُ في زَورَقِكَ المُردي
أيا من أخلف الوعد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الهزج, عموديه, قافية الدال (د), قصائد فراق
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp