آذَنَكَ الناقوسُ بِالفَجرِ
وَغَرَّدَ الراهِبُ في العُمرِ
وَحَنَّ مَخمورٌ إِلى خَمرَةٍ
وَجاءَكَ الغَيثُ عَلى قَدرِ
وَاطَّرَدَت عَيناكَ في رَوضَةٍ
تَضحُكُ عَن خُضرٍ وَعَن صُفرِ
فَعاطِ نَدماتَكَ مِن خَمرَةٍ
مِزاجُها مِن مُعرَقِ القَطرِ
عَلى خُزاماها وَحَوذانِها
وَمُشكِلٍ مِن حُلَلِ الزَهرِ
في مَسرَحٍ تَرتَعُ أَكنافَهُ
شَوادِنٌ مِن بَقَرٍ زُهرِ
يا حَبَّذا الصُبحَةُ في العُمرِ
وَحَبَّذا نَيسانُ مِن شَهرِ
يا عاقِدَ الزُنّارِ في الخَصرِ
بِحُرمَةِ الحانَةِ وَالفَهرِ
لا تَسقِني إِن كُنتَ بي عالِماً
إِلّا الَّتي أَضمَرتُ في صَدري
هاتِ الَّتي تَعرِفُ وَجدي بِها
وَاكنِ بِما شِئتَ عَنِ الخَمرِ
آذنك الناقوس بالفجر
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر السريع, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp