إِلى اللَهِ أَشكو حُبَّ مَن جُلُّ نَيلِهِ
عَلَيَّ كَلامٌ مِن وَراءِ جِدارِ
صَبَرتُ لَها حَتّى إِذا ما تَفَجَّرَت
عُيونُ الهَوى حَولي وَطارَ خُماري
جَعَلتُ رَفيقي السَيفَ ثُمَّ طَرَقتُها
مُقارِضَ أَهوالٍ خَليعَ عِذارِ
فَلَمّا تَلاقَينا رَأيتُ أَكُفُّنا
قِصاراً وَقِدماً كُنَّ غَيرَ قِصارِ
فَإِن بَخِلَت عَينٌ بِتَقبيلِ أُختِها
فَما بَخَلَت كَفٌّ بِحَلِّ إِزارِ
فَكِدنا وَلَمّا غَيرَ أَنَّ شِفاهَنا
تَعاطَت خَليطَي سُكَّرٍ وَعُقارِ
وَوَدَّعتُها صُبحاً وَلَم أَنسَ صَدَّها
وَقَد بادَلَتني خاتَماً بِسِوارِ
إلى الله أشكو حب من جل نيله
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الطويل, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد رومنسيه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp