قَد قُلتُ لَيلَةَ ساروا
وَما اِستَبانَ النَهارُ
وَقَد خَلَينَ الدِيارُ
مِنهُم فَلا آثارُ
لِصاحِبٍ يُستَشارُ
أَأَنجَدوا أَم أَغاروا
فَقَد أَساؤوا وَجاروا
لَمّا تَوَلّى القِطارُ
وَفيهِمُ أَبكارُ
وُجوهُهُنَّ نُضارُ
وَطيبُهُنَّ الصَوارُ
وَفيهُمُ مَصطارُ
كَلامُهُ سَحّارُ
وَوَجهُهُ نَوّارُ
كَأَنَّهُ الدينارُ
دُموعُ عَينَي غِزارُ
لَها عَلَيَّ اِنحِدارُ
وَنَومُ عَينَي غِرارُ
وَفَوقَ رَأسي غُبارُ
وَتَحتَ رِجلي بِحارُ
وَحَشوُ رِجلي شَرارُ
فَأَينَ أَينَ الفِرارُ
ما لي عَلى ذا قَرارُ
يا رَبُّ يا جَبّارُ
الواحِدُ القَهّارُ
أَنتَ الَّذي تُستَجارُ
وَبي أُمورٌ كِبارُ
وَفي حَبيبي اِزوِرارُ
عَني وَفيهِ نِفارُ
فَلَيسَ تُلهي العُقارُ
عَنهُ وَلا المِزمارُ
إِذا النَدامى أَداروا
ما يَمدَحُ الخَمّارُ
حَمراءَ فيها اِصفِرارُ
وَعِندَهُم عَمّارُ
مُنَعَّمٌ بُندارُ
في حَقوِهِ زُنّارُ
قد قلت ليلة ساروا
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المجتث, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp