أَتَحسَبُني باكَرتُ بَعدَكَ لَذَّةً
أَبا الفَضلِ أَو رَفَّعتُ عَن عاتِقٍ خِدرا
أَوِ انتَفَعَت عَيني بِغابِرِ نَظرَةٍ
أَوَ اثبَتُّ في كَأسٍ لِأَشرَبَها ثَغرا
جَفاني إِذَن يَوماً إِلى اللَيلِ سَيِّدي
وَأَضحَت يَميني مِن مَواعيدِهِ صِفرا
وَلَكِنَّني استَشعَرتُ ثَوبَ استِكانَةٍ
فَبُتُّ وَكَفُّ المَوتِ تَحفِرُ لي قَبرا
وَحُقَّ لِمَن أَصفَيتُهُ الوِدَّ كُلَّهُ
وَأَثبَتُّ في عالي المَحَلِّ لَهُ ذِكرا
بِأَن لا يَرى إِلّا لِأَمرِكَ طاعَةً
وَأَن يَكسُوَ اللَذّاتِ إِذ عِفتَها هُجرا
أتحسبني باكرت بعدك لذة
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الطويل, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد فراق
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp