قولا لعباس لكي يدري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قولا لِعَبّاسٍ لِكَي يَدري
لِغُلامِ عَكٍّ قُدوَةِ المِصرِ
فيمَ الكِتابُ إِلَيَّ تُخبِرُني
بِسَلامَةٍ في البَطنِ وَالظَهرِ
وَبِحُسنِ صُنعِ اللَهِ يا عَجَبا
لَكَ في جَميعِ الشَأنِ وَالأَمرِ
أَأَرَدتَ أَن تَأتي عَلَيَّ بِما
حَدَّثتَني وَتَغُمُّني دَهري
هَذا وَتَذكُرُني لِكُلِّ أَخٍ
يَغشاكَ ذِكرَ المادِحِ المُطري
لِتُزينَني وَالشَينُ ذِكرُكَ لي
فَاِذكُر هَناتَكَ وَاِلهُ عَن ذِكري
وَاِقطَع بِسَيفٍ صارِمٍ ذَكَرٍ
أَسبابَ كُتبٍ بَينَنا تَجري
فَإِنِ اِمتَنَعتَ فَلا مُواتَرَةٌ
حَسبي كِتابٌ مِنكَ في الدَهرِ
فَإِذا هَمَمتَ وَلا هَمَمتَ بِهِ
فَبِشَعرَةٍ وَاِكتُب مِنَ البَحرِ
وَاِجمَع حَوائِجَكَ الَّتي حَضَرَت
عِندَ الكِتابِ إِلَيَّ في سَطرِ
ما ذاكَ إِلّا أَنَّني رَجُلٌ
لا أَستَخِفُّ صَداقَةَ البَصري
ذَهَبَت بِنا كوفانُ مَذهَبَها
وَعَدِمتُ عَن ظُرَفائِها صَبري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.