قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في اِعتِكارِهِ
بِأَغضَفٍ يَموجُ في شِوارِهِ
مُؤَدَّبٍ ما يُصطَلى بِنارِهِ
كَالوَتَرِ المُخضَرِّ في إِمرارِهِ
أَشرَفَ مَتناهُ عَلى فِقارِهِ
يَسبِقُ مَرَّ الريحِ في إِحضارِهِ
في حِسِّ جِنّيٍّ عَلى إِصرارِهِ
سِمعُ فَلاةٍ غَيرَ ما اِقشِعرارِهِ
لا يُمهِلُ الظَبيَ عَلى أَقدارِهِ
حَتّى يُرى بَينَ شَبا أَظفارِهِ
قَبلَ رُجوعِ الطَرفِ عَن إِمرارِهِ
مَحَلُّهُ مِن يَمَنٍ وَدارِهِ
قد أغتدي والليل في اعتكاره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp