ريبُ الدارِ مَطلَبُهُ بَعيدُ
يَرى نَظَري فَيَعلَمُ ما أُريدُ
أَقولُ لَهُ وَقَد أَخلَتهُ عَينٌ
مِنَ الرُقَباءِ ناظِرُها حَديدُ
أَتَمنَعُ ريقَكَ المَعسولَ عَنّي
وَأَنتَ عَلى الجِدارِ بِهِ تَجودُ
فَرَنَّقَ مُغضَباً لَحَظاتِ عَينٍ
عَلَيهِ بِغَيرِ قَوّادٍ تَقودُ
وَكادَ يَقولُ شَيئاً غَيرَ أَنّي
سَبَقتُ إِلى اليَمينِ بِلا أَعودُ
فَقالَ لَوِ اِقتَصَرتَ عَلَيهِ جُدنا
وَلَكِن قَد عَلِمنا ما تُريدُ
ريب الدار مطلبه بعيد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الدال (د), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp