رَأَيتُ المَسجِدَ الجامِ
عَ قُفّاعَةَ إِبليسِ
بَناهُ اللَهُ وَالطالِ
عُ بُرجٌ غَيرُ مَنحوسِ
بِهِ خِلتُ ظِباءَ الإِن
سِ في أَقبَحِ مَأنوسِ
إِذا راحوا عَلى العُشّا
قِ أَهلِ الضَرِّ وَالبوسِ
فَكَم في الصَحنِ مِن قَلبٍ
كَليمِ الجُرحِ مَخلوسِ
بَعَثنا في سَبيلِ الغَي
يِ أَفواجَ الكَراديسِ
فَكُردوسٌ لِعَمّارٍ
وَكُردوسٌ لِعَبدوسِ
وَعَمروٍ صاحِبُ الرايَ
ةِ لا بَل دِرهَمَ الكيسِ
تُلاقيهِم بِإِعظامٍ
وَإِجلالٍ وَتَقديسِ
وَيَلقَونا مِنَ التيهِ
بِتَكليحٍ وَتَعبيسِ
فَيا رَبُّ إِلَيكَ المُش
تَكى تيهُ الطَواويسِ
رأيت المسجد الجام
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الهزج, عموديه, قافية السين (س), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp