هَل لِدِيارٍ حَيَّيتَها دُرُسِ
مِن صَمَمٍ ما هَتَفتَ أَو خَرَسِ
غُيِّبَ عَنهُنَّ سَكنُهُنَّ فَما
بِهِنَّ مِن جِنَّةٍ وَلا أَنَسِ
إِلّا شَبيهاً بِهِنَّ في وَضَحِ ال
جيدِ وَحُسنِ العُيونِ وَاللَعَسِ
وَصاحِبٍ رُعتُهُ وَقَد ماتَتِ ال
ظَلماءُ إِلّا حُشاشَةَ الغَلَسِ
بِخَمرَةٍ تُجتَلى لِخاطِبِها
كَجَلوَةِ البِكرِ لَيلَةَ العُرُسُ
ما اِنفَكَّ لِلَّهِ في رَعِيَّتِهِ
ذَخيرَةٌ مِن رَبيعَةِ الفَرَسِ
إِذا سَنى ذا خَبا لِمَدَّتِهِ
أَضرَمَ مِن ذاكَ زاكِيَ القَبَسِ
هل لديار حييتها درس
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المنسرح, عموديه, قافية السين (س), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp