أَقولُ لِلقانِصِ حينَ غَلَّسا
وَالصُبحُ في النِقابِ ما تَنَفَّسا
يَقودُ كَلباً لِلطَرادِ أَطلَسا
لَم يُلفِ عَن فَريسَةٍ تَحَوُّسا
ما رَشَقَ الظِباءَ إِلّا قَرطَسا
وَرَّثَهُ النَجدَةَ مِمّا أَسَّسا
أَبٌ وَخالٌ لَم يَزَل مُرَأَّسا
تَخالُهُ العَينُ لِمَن تَفَرَّسا
في حَومَةِ الطَرِّ هُماماً أَشوَسا
إِن هَمَّ بِالشِدَّةِ يَوماً غَلَّسا
فَأَعدَمَ الخَزّانَ مِنهُ الأَنفُسا
حَتّى لَقَد أَبكى القِنانَ الطُمُّسا
بورِكتَ قَنّاصاً سَليلاً أَخنَسا
فَكَم رَأَينا ضاوِياً مُهَلَّسا
يَشكو إِذا لاقاكَ جَدّاً تَعِسا
أَصبَحَ مِن كَسبِكَ قَد تَكَردَسا
أقول للقانص حين غلسا
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الرجز, عموديه, قافية السين (س), قصائد هجاء
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp