غزال به فتر وفيه تأنث

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

غَزالٌ بِهِ فَترٌ وَفيهِ تَأَنُّثٌ
وَأَحسَنُ مَخلوقٍ وَأَجمَلُ مَن مَشى
أَقولُ لَهُ يَوماً وَقَد شَفَّني الهَوى
أَطَلتَ عَذابي فيكَ يا خَيرُ مَن نَشا
فَقالَ أَلَمّا يَأنِ أَن تَترُكَ الصَبا
وَما لَكَ يا هَذا وَما لي وَما تَشا
فَقُلتُ لَهُ أَقصِر عَنِ اللَومِ سَيِّدي
فَمَن ذا يُطيقُ الصَبرَ عَن مُشبَهِ الرَشا
أَرى لَكَ وَجهاً فَتَّتَ القَلبَ حُسنُهُ
بِهِ يَنجَلي كَربي وَقَد يَنجَلي الغِشا
أَتَقتُلُني إِن قُلتُ إِنّي أُحِبُّكُم
وَلا ذَنبَ لي إِن كانَ في الناسِ قَد فَشا
كَتَمتُ الهَوى حَتّى أَضَرَّ بِمُهجَتي
وَكانَ الهَوى طِفلاً صَغيراً فَقَد نَشا
فَرَقَّ لِيَ المَولى فَفُزتُ بِمَوعِدٍ
وَقالَ انتَظِرني قَبلَ مُقتَبَلِ العِشا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.