خُبزُ إِسماعيلَ كَالوَش
يِ إِذا ما اِنشَقَّ يُرفا
عَجَباً مِن أَثَرِ الصَن
عَةِ فيهِ كَيفَ يَخفى
إِنَّ رَفّاءَكَ هَذا
أَحذَقُ الأُمَّةِ كَفّا
وَإِذا قابَلَ بِالنِص
فِ مِنَ الجَردَقِ نِصفا
يُلصِقُ النِصفَ بِنِصفٍ
فَإِذا قَد صارَ أَلفا
أَلطَفَ الصَنعَةَ حَتّى
لا تَرى مِغرَزَ إِشفى
مِثلَما جاءَ مِنَ التَن
نورِ ما غادَرَ حَرفا
وَلَهُ في الماءِ أَيضاً
عَمَلٌ أَبدَعَ ظَرفا
مَزجُهُ العَذبَ بِماءِ ال
بِئرِ كَي يَزدادُ ضِعفا
فَهوَ لا يَسقيكَ مِنهُ
مِثلَما يَشرَبُ صِرفا
خبز إسماعيل كالوشي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر مجزوء الرمل, عموديه, قافية الفاء (ف), قصائد مدح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp