وَخَمّارٍ حَطَطتُ إِلَيهِ رَحلي
فَقامَ مُرَنَّحاً ثَمِلاً يَميلُ
فَقُلتُ لَهُ إتَّئِدهُِ فَالرِفقُ يُمنٌ
وَلَم يَظفَر بِحاجَتِهِ العَجولُ
فَرَدَّ عَلَيَّ رَدَّ فَتىً أَديبٍ
خَليلي لَستُ أَجهَلُ ما تَقولُ
وَقامَ إِلى الَّتي عَكَفَت عَلَيها
بَناتُ الدَهرِ وَالزَمَنِ الطَويلُ
فَوَدَّجَ خَصرَها فَبَدا لِسانٌ
كَأَنَّ لُعابَهُ عَلَقٌ يَسيلُ
بِكَفِّ مُزَنَّرٍ أَعلاهُ غُصنٌ
وَأَسفَلُ خَصرِهِ رِدفٌ ثَقيلُ
أَقولُ وَقَد بَدا لِلصُبحِ نَجمٌ
خَليلِيَ إِنَّ فِعلَكَ بي جَميلُ
أَرِحني قَد تَرَفَّعَتِ الثُرَيّا
وَغالَت جُنحَ لَيلي عَنكَ غولُ
فَقالَ الآنَ تَأمُرُني بِهَذا
وَقَد عَلِقَت مَفاصِلِيَ الشَمولُ
وخمار حططت إليه رحلي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية اللام (ل), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp