أَيُّها الرائِحانِ بِاللَومِ لوما
لا أَذوقُ المُدامَ إِلّا شَميما
نالَني بِالمَلامِ فيها إِمامٌ
لا أَرى لي خِلافَهُ مُستَقيما
فَاِصرِفاها إِلى سِوايَ فَإِنّي
لَستُ إِلّا عَلى الحَديثِ نَديما
كُبرُ حَظّي مِنها إِذا هِيَ دارَت
أَن أَراها وَأَن أَشُمَّ النَسيما
فَكَأَنّي وَما أُزَيِّنُ مِنها
قَعَدِيٌّ يُزَيِّنُ التَحكيما
كَلَّ عَن حَملِهِ السِلاحَ إِلى الحَر
بِ فَأَوصى المُطيقَ أَلّا يُقيما
أيها الرائحان باللوم لوما
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الميم (م), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp