مَضى لَيلٌ وَأَخلَفَتِ النُجومُ
وَنَحنُ لَدى مَصارِعِنا جُثومُ
فَداوِ كُلومَ قَلبِ أَخيكَ لَيلاً
فَإِنَّ فُؤادَهُ أَبَداً كَليمُ
بِصافِيَةٍ إِذا قُرِعَت بِماءٍ
جَرى عَن مَتنِها دُرٌّ يَحومُ
تُضاحِكُنا كَعَينِ الديكِ صِرفاً
فَإِن مُزِجَت تَخَلَّلَها غُيومُ
لَها في الكَأسِ لينُ عَروسِ خِدرٍ
وَفيها لِلسُرورِ رَحىً تَدومُ
وَلَمّا لاحَ ضَوءُ الصُبحِ عَنّا
وَحَرَّكَ عودَهُ بَدرٌ وَسيمُ
بِصَوتِ أَخي الحِجازِ فَهاجَ شَوقي
لِمَن طَلَلٌ بِرامَةَ لا يَريمُ
مضى ليل وأخلفت النجوم
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الميم (م), قصائد رومنسيه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp