وحمراء كالياقوت بت أشجها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَحَمراءَ كَالياقوتِ بِتُّ أَشُجُّها
وَكادَت بِكَفّي في الزُجاجَةِ أَن تُدمي
فَأَحسِن بِها شَيخوخَةً في إِنائِها
وَأَلطِف بِها بَينَ المَفاصِلِ وَالعَظمِ
تُغازِلُ عَقلَ المَرءِ قَبلَ ابتِسامِهِ
وَتَخدَعُهُ عَن لُبِّهِ وَعَنِ الحِلمِ
وَعَنهُ يَسيلُ الهَمَّ أَوَّلَ أَوَّلاً
وَإِن كانَ مَسجورَ الجَوانِحِ بِالهَمِّ
وَيَنساقُ لِلجَدوى وَإِن كانَ مُمسِكاً
وَيُظهِرُ إِكثاراً وَإِن كانَ ذا عُدمِ
كَذاكَ عَلِمتُ الراحَ ما الغَيثُ في الظَما
بِأَنفَعَ مِنها في الطَبيعَةِ وَالجِسمِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.