أَبا العَبّاسِ ما ظَنّي بِشُكري
إِذا ما كُنتَ تَعفو بِالذَميمِ
وَإِنّي وَالَّذي حاوَلتَ مِنّي
لَمُعوَجٌ دَفَعتَ إِلى مُقيمِ
وَكُنتَ أَباً سِوى أَن لَم تَلِدني
رَحيماً أَو أَبَرَّ مِنَ الرَحيمِ
حَلَفتُ بِرَبِّ ياسينٍ وَطَهَ
وَأُمِّ الآيِ وَالذِكرِ الحَكيمِ
لَئِن أَصبَحتُ ذا جُرمٍ عَظيمٍ
لَقَد أَصبَحتَ ذا عَفوٍ كَريمِ
وَلي حُرَمٌ فَلا تَنتَطَّ عَنها
فَتَدفَعَ حَقَّها دَفعَ الغَريمِ
تَغافَلُ لي كَأَنَّكَ واسِطِيٌّ
وَبَيتُكَ بَينَ زَمزَمَ وَالحَطيمِ
أبا العباس ما ظني بشكري
																			
										Facebook									
																	
													
																			
										Twitter									
																	
													
																			
										LinkedIn									
																	
													
																			
										Pinterest									
																	
													
																			
										Pocket									
																	
													
																			
										WhatsApp									
																	
													- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الميم (م), قصائد ذم
 
																			
										Facebook									
																	
													
																			
										Twitter									
																	
													
																			
										LinkedIn									
																	
													
																			
										Pinterest									
																	
													
																			
										Pocket									
																	
													
																			
										WhatsApp