قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في اِدهِمامِهِ
لَم يَحسِرِ الصُبحُ دُجى ظَلامِهِ
بِساهِمٍ يَمرَحُ في آدامِهِ
مُزَبرَجَ المَتنِ وَفي خِدامِهِ
مِثلُ بَديعِ العَصبِ في إِحكامِهِ
كَأَنَّ خَطَّي جانِبَي لِثامِهِ
مِن مُؤخَرِ الخَدِّ إِلى قُدّامِهِ
خَطٌّ مُبينُ النَقشِ في إِعجامِهِ
أَجراهُما بِالعودِ مِن أَقلامِهِ
لا يَأمَنَنَّ الوَحشَ مِن عُرامِهِ
يَعُدُّ يَومَ الدَجنِ مِن أَيّامِهِ
فَصارَ وَالمَقرورُ في أَهدامِهِ
قَبلَ اِنتِباهِ الحَرِّ مِن مَنامِهِ
اِبنُ فَلاةٍ ظَلَّ مِن آرامِهِ
ثُمَّ اِنتَحى في سَنَنَي جِمامِهِ
لِناشِطٍ يَدفَعُ عَن أَخلامِهِ
فَظَلَّ يُغري مُلتَقى أَخصامِهِ
مِن خَلفِهِ طَوراً وَمِن أَمامِهِ
كَأَنَّهُ في الكَرِّ وَاِقتِحامِهِ
ضَربُ فَتى شَيبانَ في إِقدامِهِ
مِن خيطَةِ النَحرِ وَمِن قُدّامِهِ
حَتّى هَوى يَفحَصُ في رُغامِهِ
مُنقَلِبُ الرَوقِ عَلى أَزلامِهِ
يا لَكَ مِن غادٍ إِلى حِمامِهِ
قد أغتدي والليل في ادهمامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الرجز, عموديه, قافية الميم (م), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp